responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 48

تسعة كلّهم‌ [1] لصلب علي # قد أصيبوا [2] و خمسة لعقيل‌

و أوردهما ابن عبد البر في الاستيعاب‌ [3] .


63

و ذكر ابن سعد: عن أمّ سلمة أنّها لمّا سمعت قتل‌ [4] الحسين قالت: [أو قد فعلوها؟!]ملأ اللّه بيوت القاتلين‌ [5] و قبورهم نارا، ثم بكت حتى غشي عليها.


64

و قال الزهري: لمّا بلغ الحسن البصري خبر [6] قتل الحسين بكى حتى اختلج صدغاه، ثم قال: أذلّ اللّه أمّة قتلت ابن نبيها [7] ، و اللّه ليردّنّ رأس الحسين الى جسده، ثم لينتقمن له جدّه و أبوه من ابن مرجانة.

و قال الحافظ جمال الدين الزرندي المدني في كتابه «معراج الوصول» : ... إنّ الامام‌ [8] الشافعي رحمه اللّه أنشد:

و ممّا نفى نومي و شيّب لمّتي # تصاريف أيام لهن خطوب‌

تأوّب همّي و الفؤاد كئيب # و أرقّ عيني و الرقاد غريب‌

تزلزلت الدنيا لآل محمد # و كادت لهم صمّ الجبال تذوب‌

فمن يبلغن‌ [9] عني الحسين رسالة # و إن كرهتها أنفس و قلوب‌


[1] في المصدر: «منهم» .

[2] في المصدر: «ابيدوا» .

[3] جواهر العقدين 2/333.

[63] جواهر العقدين 2/334.

[4] في المصدر: «بقتل» .

[5] في المصدر: «بيوتهم» .

[64] المصدر السابق.

[6] لا يوجد في المصدر: «خبر» .

[7] في المصدر: «و أذلّ أمّة قتل ابن بنت نبيها ابن دعيّها» .

[8] لا يوجد في المصدر: «الامام» .

[9] في المصدر: «مبلغ» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست