responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 427

لا ينقص سلطانك من أشرك بك و كذب رسلك و لا يعمر في الدنيا من كره لقاءك فتباركت و تعاليت لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك، آمنت بك، و صدقت رسلك، و قبلت كتابك، و كفرت بكلّ معبود غيرك، و برئت ممّن عبد سواك، أسألك بحقّك الواجب على جميع خلقك و باسمك الأعظم الذي أمرت رسولك أن يسبحك به، و بجلال وجهك الكريم الذي لا يبلى و لا يتغير و لا يحول و لا يفنى أن تصلّي على محمد و آل محمد، و أن تغنيني عن كلّ شي‌ء بعبادتك، و عليك أتوكّل و على جودك و كرمك أتّكل. غ

و من دعائه في ذكر آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌

اللّهم يا من خصّ محمدا و آله بالكرامة، و حباهم بالرسالة، و خصصهم بالوسيلة، و جعلهم ورثة الأنبياء، و ختم بهم الأوصياء و الأئمة، و علّمهم علم ما كان و ما بقي، و جعل أفئدة من الناس تهوي إليهم صلّ على محمد و آله الطاهرين و افعل بنا ما أنت أهله في الدين و الدنيا و الآخرة إنّك على كلّ شي‌ء قدير. غ

و من دعائه في الصلاة على آدم عليه السّلام‌

اللّهم و آدم بديع فطرتك، و أول معترف من الطين بربوبيتك، و بدء حجتك على عبادك و بريتك، و الدليل على الاستجارة بعفوك من عقابك، و الناهج سبل توبتك، و المتوسل بين الخلق و بين معرفتك، و الذي لقّنته ما رضيت به عنه بمنّك عليه و رحمتك له، و المنيب الذي لم يصرّ على معصيتك، و سابق المتذلّلين بحلق رأسه في حرمك، و المتوسّل بعد المعصية بالطاعة الى عفوك، و أبو الأنبياء

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست