responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 412

حمدا نعمر به في من حمده من خلقه، و نسبق به من سبق الى رضاه و عفوه.

حمدا يضي‌ء لنا به ظلمات البرزخ، و يسهل علينا به سبيل المبعث، و يشرف به منازلنا عند مواقف الاشهاد وَ لِتُجْزى‌ََ كُلُّ نَفْسٍ بِمََا كَسَبَتْ وَ هُمْ لاََ يُظْلَمُونَ يَوْمَ لاََ يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لاََ هُمْ يُنْصَرُونَ .

حمدا يرتفع منّا الى أعلى عليين في كتاب مرقوم يشهده المقربون.

حمدا تقرّ به عيوننا إذا برقت الأبصار، و تبيض به وجوهنا إذا اسودت الأبشار.

حمدا نعتق به من أليم نار اللّه الى كريم جوار اللّه.

حمدا نزاحم به ملائكته المقربين، و نضام به أنبياءه المرسلين، في دار المقامة التي لا تزول، و محل كرامته التي لا تحول.

و الحمد للّه الذي اختار لنا محاسن الخلق، و أجرى علينا طيبات الرزق، و جعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق، فكل خليقته منقادة لنا بقدرته، و صائرة الى طاعتنا بعزته.

و الحمد للّه الذي أغلق عنّا باب الحاجة إلاّ إليه، فكيف نطيق حمده، أم متى نؤدي شكره...

و الحمد للّه بكلّ ما حمده أدنى ملائكته إليه، و أكرم خليقته عليه، و أرضى حامديه لديه.

حمدا يفضل سائر الحمد كفضل ربّنا على جميع خلقه.

ثم له الحمد مكان كلّ نعمة له علينا و على جميع عباده الماضين و الباقين عدد ما أحاط به علمه من جميع الأشياء و مكان كلّ واحدة منها عددها أضعافا مضاعفة أبدا سرمدا الى يوم القيامة. غ

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست