responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 399

قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا جابر إنّ أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أوّلهم علي، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فاذا لقيته فاقرأه منّي السّلام، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم القائم اسمه اسمي و كنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي، ذاك الذي يفتح اللّه-تبارك و تعالى-على يديه مشارق الأرض و مغاربها، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بامامته إلاّ من امتحن اللّه قلبه للإيمان.

قال جابر: فقلت: يا رسول اللّه فهل للناس الانتفاع به في غيبته؟

فقال: إي و الذي بعثني بالنبوة، إنّهم يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن سترها سحاب، هذا من مكنون سر اللّه، و مخزون علم اللّه، فاكتمه إلاّ عن أهله.

قال جابر الجعفي: إنّ جابر بن عبد اللّه الأنصاري دخل على علي بن الحسين (سلام اللّه عليهم) إذ خرج محمد بن علي من عند نسائه فقال له جابر: يا مولاي إنّ جدّك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لي: إذا لقيته فاقرأه مني السلام، و قد أخبرني أنّكم الأئمة الهداة من أهل بيته من بعده، أحلم الناس صغارا، و أعلمهم كبارا، و قال: لا تعلّموهم فانّهم أعلم منكم.

قال الباقر: و لقد أوتيت الحكم صبيا ذلك بفضل اللّه و رحمته علينا أهل البيت.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست