و أورد أبو عبد اللّه محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي صاحب كتاب «كفاية الطالب» و كتاب «البيان في أخبار صاحب الزمان» الأحاديث الكثيرة، فيورد مؤلف ينابيع المودة لذي القربى منها الحديث الذي لم يذكر في هذا الكتاب.
[38] منها: إنّ ابن الأعسم الكوفي في كتابه «الفتوح» عن علي (كرّم اللّه وجهه) انه قال: ويحا للطالقان فان للّه تعالى كنوزا ليست من ذهب و لا فضة، و لكن بها رجال معروفون و هم عرفوا اللّه حقّ معرفته، و هم أيضا أنصار المهدي (سلام اللّه عليه) في آخر الزمان.
[39] و منها: و في كتاب عقد الدرر يسند الى الحسن بن علي (رضي اللّه عنهما) انه قال:
لو قام المهدي لأنكره الناس لأنّه يرجع إليهم شابا و هم يحسبونه شيخا كبيرا.
[40] و منها: في كتاب الفتن للحافظ أبي عبد اللّه نعيم بن حماد عن أبي سعيد الخدري رفعه:
منّا الذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه.
و حديث آخر: المهدي هو الذي يؤم عيسى بن مريم.
[41] و منها: و في كتاب العرائس لأبي إسحاق الثعلبي بسنده الى تميم الداري رفعه:
إنّ غارا في أنطاكية من غيران فيها رصاص من ألواح موسى، و ما سحابة