responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 360

الاسلام، و نحن من رحمة اللّه على خلقه، و بنا يفتح اللّه، و بنا يختم، و نحن الأئمة الهداة و الدعاة الى اللّه، و نحن مصابيح الدجى و منار الهدى، و نحن العلم المرفوع للحقّ، من تمسّك بنا لحق، و من تأخّر عنّا غرق، و نحن قادة الغرّ المحجّلين، و نحن الطريق الواضح و الصراط المستقيم الى اللّه، و نحن من نعمة اللّه (عزّ و جلّ) على خلقه، و نحن معدن النبوة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة، و نحن المنهاج، و نحن السراج لمن استضاء بنا، و نحن السبيل لمن اقتدى بنا، و نحن الأئمة الهداة الى الجنّة، و نحن عرى الاسلام، و نحن الجسور و القناطر، من مضى عليها لحق و من تخلّف عنها محق، و نحن السنام الأعظم، و بنا ينزل اللّه (عزّ و جلّ) الرحمة على خلقه، و بنا يسقون الغيث، و بنا يصرف عنكم العذاب، فمن عرفنا و نصرنا و عرف حقّنا و أخذ بأمرنا فهو منّا و إلينا.

[3] و أخرج الشيخ الحمويني في «فرائد السمطين» : بسنده عن سليمان الأعمش بن مهران عن جعفر الصادق عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين (رضي اللّه عنهم) قال:

نحن أئمة المسلمين، و حجج اللّه على العالمين، و سادات المؤمنين، و قادة الغرّ المحجّلين و موالي المسلمين، و نحن أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء، و بنا يمسك السماء أنّ تقع على الأرض إلاّ باذنه، و بنا ينزل اللّه الغيث و تنشر الرحمة و تخرج بركات الأرض، و لو لا ما على الأرض منّا لساخت بأهلها.

ثم قال: و لم تخل الأرض منذ خلق اللّه آدم عليه السّلام من حجة اللّه فيها، إما ظاهر


[3] فرائد السمطين 1/45 حديث 11.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست