responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 338

ناقل عن الامام علي (كرّم اللّه وجهه) سيأتي اللّه بقوم يحبّهم اللّه و يحبّونه، و يملك من هو بينهم غريب، و هو المهدي، أحمر الوجه، بشعره صهوبة، يملأ الأرض عدلا بلا صعوبة، يعتزل في صغره عن أمّه و أبيه، و يكون عزيزا في مرباه فيملك بلاد المسلمين بأمان، و يصفو له الزمان، و يسمع كلامه و يطيعه الشيوخ و الفتيان، و يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، فعند ذلك كملت إمامته، و تقررت خلافته، و اللّه يبعث من في القبور، فأصبحوا لا ترى إلاّ مساكنهم، و تعمر الأرض و تصفو، و تزهو الأرض بمهديها، و تجري به أنهارها، و تعدم الفتن و الغارات، و يكثر الخير و البركات، و لا حاجة لي فيما أقوله بعد ذلك، و منّي على الدنيا السّلام.

قال الشيخ محي الدين العربي (قدس اللّه سره و أفاض فيوضاته و فتوحاته) في كتابه «عنقاء المغرب» في بيان المهدي الموعود و وزرائه:

فعند فنا خاء الزمان و دالها [1] # على فاء مدلول الكرور يقوم‌

مع السبعة الاعلام و الناس غفل # عليهم بتدبير الأمور حكيم‌ [2]

فأشخاصنا خمس و خمس و خمسة # عليهم ترى أمر الوجود يقيم‌ [3]

و من قال أنّ الأربعين نهاية # لهم فهو قول يرتضيه كليم‌

و إن شئت أخبر عن ثمان و لا تزد # طريقهم‌ [4] فرد إليه قويم‌

فسبعتهم في الأرض لا يجهلونها # و ثامنهم عند النجوم لزيم‌ [5]


[1] في المصدر: فعذر فناخا الزمان و جيمها.

[2] في المصدر: «حليم» .

[3] في المصدر: «يقوم» .

[4] في المصدر: «طريقا» .

[5] عنقاء المغرب: 4 ط. مصر.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست