[9] أبو نعيم الحافظ: أخرج عن الباقر رضي اللّه عنه قال: إنّ اللّه يلقي في قلوب محبينا و أتباعنا الرعب، فاذا قام قائمنا المهدي عليه السّلام كان الرجل من محبينا أجرى من سيف و أمضى من سنان.
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: ويح هذه الأمّة من ملوك جبابرة، كيف يقتلون و يطردون المسلمين إلاّ من أظهر طاعتهم، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه، و يفرّ منهم بقلبه، فاذا أراد اللّه-تبارك و تعالى-أن يعيد الاسلام عزيزا قصم كلّ جبار عنيد، و هو القادر على ما يشاء، و أصالح الأمّة بعد فسادها.
يا حذيفة، لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطول اللّه ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي يظهر الاسلام، و اللّه لا يخلف وعده، و هو على وعده قدير.
[11] صاحب الأربعين: عن أبي جعفر المنصور الدوانيقي العباسي، عن أبيه، عن جدّه، عن ابن عباس قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لن تهلك أمّة أنا في أوّلها، و عيسى بن مريم في آخرها، و المهدي في وسطها.
[12] أخرج محمد بن يوسف الكنجي الشافعي: عن علي (كرّم اللّه وجهه) قال: بخ بخ للطالقان، فانّ للّه تعالى كنوزا ليست من ذهب و لا فضة، و لكن بها رجال معرفون، عرفوا اللّه حقّ معرفته، و هم أيضا أنصار المهدي عليه السّلام في آخر الزمان.