responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 297

يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما، و الذي بعثني بالحقّ بشيرا و نذيرا، إنّ الثابتين على القول بامامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر.

فقام إليه جابر بن عبد اللّه فقال: يا رسول اللّه، و للقائم من ولدك غيبة؟

قال: إي و ربّي، ليمحّص اللّه الذين آمنوا و يمحق الكافرين.

ثم قال: يا جابر، إنّ هذا أمر من أمر اللّه، و سرّ من سرّ اللّه، فاياك و الشكّ، فان الشكّ في أمر اللّه (عزّ و جلّ) كفر.

[8] و فيه: عن الحسن بن خالد قال:

قال علي بن موسى الرضا رضي اللّه عنه: لا دين لمن لا ورع له، و إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم: أي أعملكم بالتقوى.

ثم قال: إنّ الرابع من ولدي ابن سيدة الاماء يطهر اللّه به الأرض من كلّ جور و ظلم، و هو الذي يشكّ الناس في ولادته، و هو صاحب الغيبة، فاذا خرج أشرقت الأرض بنور ربّها، و وضع ميزان العدل بين الناس، فلا يظلم أحد أحدا، و هو الذي تطوى له الأرض، و لا يكون له ظلّ، و هو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض: ألا إنّ حجة اللّه قد ظهر عند بيت اللّه فاتبعوه، فانّ الحقّ فيه و معه، و هو قول اللّه (عزّ و جلّ) : إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلسَّمََاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنََاقُهُمْ لَهََا خََاضِعِينَ [1] . و قول اللّه (عزّ و جلّ) يَوْمَ يُنََادِ اَلْمُنََادِ مِنْ مَكََانٍ قَرِيبٍ. `يَوْمَ يَسْمَعُونَ اَلصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذََلِكَ يَوْمُ اَلْخُرُوجِ [2] أي خروج ولدي القائم المهدي عليه السّلام.


[8] فرائد السمطين 2/336 حديث 590.

[1] الشعراء/4.

[2] ق/41-42.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست