responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 278

و كان عظم ذلك و كبره زمن معاوية بعد موت الحسن، فقتل موالينا و محبّينا بكلّ بلدة، و قطعت الأيدي و الأرجل على الظنة، و كان من ذكر محبّتنا و الانقطاع إلينا سجن أو هدمت داره، ثم لم يزل البلاء يشتدّ و يزداد الى زمن عبيد اللّه بن زياد، و قاتل الحسين و أصحابه (رضي اللّه عنه و عنهم) ، ثم جاء الحجاج فقتلهم كلّ قتلة، و أخذهم بكلّ ظنة، حتى أنّ الرجل ليقال له زنديق أو كافر أحبّ إليه من أن يقال له محبّ علي.

و لمّا استشار زيد بن علي أخاه محمد الباقر (رضي اللّه عنهم) في الخروج نهاه و قال: أخشى أن تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة، أ ما علمت انّه لا يخرج أحد من ولد فاطمة قبل خروج السفياني إلاّ قتل، و بعده يخرج قائمنا المهدي.

و لمّا خرج زيد، فقتل و صلب بالكوفة كما قال أخوه.

[2] أخرج موفق بن أحمد أخطب خطباء خوارزم: بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه قال:

دفع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الراية يوم خيبر الى علي ففتح اللّه بيده.

ثم في غدير خم أعلم الناس أنّه مولى كلّ مؤمن و مؤمنة.

و قال له: أنت منّي و أنا منك.

و أنت تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل.

و أنت منّي بمنزلة هارون من موسى.

و أنا سلم لمن سالمك و حرب لمن حاربك.

و أنت العروة الوثقى.


[2] المناقب للخوارزمي: 61 حديث 31.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست