[11] و عن أبي سعيد قال: ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بلاء يصيب هذه الأمّة حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم، فيبعث اللّه رجلا من عترتي و أهل بيتي، فيملأ به الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا، يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض، لا تدع السماء من قطرها شيئا إلاّ صبته مدرارا، و لا تدع الأرض من نباتها شيئا إلاّ أخرجته، حتى يتمنى الأحياء الاموات، يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين (رواه الحاكم في مستدركه و قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يخرج رجل من وراء النهر يقال له «الحارث حراث» ، على مقدمته رجل يقال له «منصور» يوطن أو يمكّن لآل محمد كما مكّنت قريش لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، وجب على كلّ مؤمن نصره، أو قال: إجابته، (رواه أبو داود) .
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: و الذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلّم السباع الانس، و حتى تكلّم الرجل عذبة سوطه، و شراك نعله، و يخبره فخذه بما أحدث أهله بعده (رواه الترمذي) .
[11] مشكاة المصابيح 3/1502 حديث 5457. المستدرك للحاكم 4/465.
[12] مشكاة المصابيح 3/1503 حديث 5458. سنن أبي داود 3/311 حديث 4290.
[13] مشكاة المصابيح 3/1503 حديث 5459. عقد الدرر: 334. سنن الترمذي 3/322 باب 17 حديث 2272.