عن محمد بن الفضيل عن علي بن الحسين (رضي اللّه عنهما) قال: النور في هذه الآية الامامة، و اللّه متمّ الامامة عند قيام القائم عليه السّلام.
[55] و في سورة الملك: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مََاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمََاءٍ مَعِينٍ[2] .
عن علي بن جعفر الصادق، عن أخيه موسى الكاظم (رضي اللّه عنهم) في هذه الآية قال: إذا غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بامام جديد غيره.
[56] و في سورة الجن: حَتََّى إِذََا رَأَوْا مََا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نََاصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً[3] .
عن محمد بن الفضيل، عن علي بن الحسين (رضي اللّه عنهما) قال: ما يوعدون في هذه الآية القائم المهدي و أصحابه و أنصاره، و أعداؤه تكون أضعف ناصرا و أقل عددا، إذا ظهر القائم عليه السّلام.
[57] و في سورة المدثر: فَإِذََا نُقِرَ فِي اَلنََّاقُورِ. `فَذََلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ. `عَلَى اَلْكََافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ[4] .
عن المفضل عن الصادق رضي اللّه عنه قال: إذا نودي في أذن القائم عليه السّلام بالإذن في قيامه فيقوم، فذلك اليوم عسير على الكافرين، قال: و القرآن ضرب فيه الأمثال