responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 246

لَهََا خََاضِعِينَ [1]

عن عمر بن حنظلة قال: سألت جعفر الصادق رضي اللّه عنه عن علامات قيام القائم.

قال: خمس علامات قبل قيام القائم عليه السّلام: الصيحة، و خروج السفياني، و الخسف، و قتل النفس الزكية، و اليماني.

قال: فتلوت هذه الآية، فقلت له: أ هي الصيحة؟

قال: نعم، لو كانت الصيحة خضعت أعناق أعداء اللّه (عزّ و جلّ) .

[35] و عن أبي بصير و أبي الورد، هما، عن الباقر رضي اللّه عنه قال: هذه الآية نزلت في القائم و ينادي مناد باسمه و اسم أبيه من السماء.

[36] و في سورة الروم: وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ اَلْمُؤْمِنُونَ `بِنَصْرِ اَللََّهِ [2] .

عن أبي بصير عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه قال: عند قيام القائم عليه السّلام يفرح المؤمنون بنصر اللّه.

[37] و قوله تعالى: قُلْ يَوْمَ اَلْفَتْحِ لاََ يَنْفَعُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا إِيمََانُهُمْ وَ لاََ هُمْ يُنْظَرُونَ [3] .

عن ابن دراج قال: سمعت جعفر الصادق رضي اللّه عنه يقول في هذه الآية يوم الفتح، يوم تفتح الدنيا على القائم عليه السّلام، و لا ينفع أحدا تقرّب بالايمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا، و أمّا من كان قبل هذا الفتح موقنا بامامته، و منتظرا بخروجه، فذلك الذي ينفعه إيمانه، و يعظم اللّه (عزّ و جلّ) عنده قدره و شأنه، و هذا أجر


[1] الشعراء/4.

[35] غاية المرام: 744 حديث 60.

[36] غاية المرام: 746 حديث 65.

[2] الروم/4.

[37] غاية المرام: 746 حديث 67.

[3] السجدة/29.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست