قال: هذه الآية قال تعالى: وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْخَوْفِ : نلقيهم بالأسقام، وَ اَلْجُوعِ بغلاء أسعارهم، وَ نَقْصٍ مِنَ اَلْأَمْوََالِ بالقحط، وَ اَلْأَنْفُسِ بموت ذائع، وَ اَلثَّمَرََاتِ بعدم المطر، وَ بَشِّرِ اَلصََّابِرِينَ عند ذلك[بخروج القائم]. ثم قال: يا محمد هذا تأويله و ما يعلم تأويله إلاّ اللّه و الراسخون في العلم، و نحن الراسخون في العلم.
4 3
و عن رفاعة بن موسى قال: سمعت جعفر الصادق رضي اللّه عنه يقول في قوله تعالى في سورة آل عمران: وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً[1] قال:
إذا قام القائم المهدي لا يبقى أرض إلاّ نودي فيها شهادة «أن لا إله إلاّ اللّه و أنّ محمدا رسول اللّه» .
5 4
و عن يزيد بن معاوية العجلي، عن محمد الباقر رضي اللّه عنه في قوله تعالى-في سورة الأنفال-: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِصْبِرُوا وَ صََابِرُوا وَ رََابِطُوا[2] .
قال: اصبروا على أداء الفرائض، و صابروا على أذية عدوكم، و رابطوا إمامكم المهدي المنتظر.
6 5
و عن جابر الجعفي، عن محمد الباقر رضي اللّه عنه في قوله تعالى: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ آمِنُوا بِمََا نَزَّلْنََا على عبدنا مُصَدِّقاً لِمََا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهََا عَلىََ أَدْبََارِهََا[3] .