responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 210

و قد تكلّم بالطالع و المتوسّط و الغارب.

و قال: الكيميا أخت النبوة، و أم الفتوة، و عصمة المروة.

و قال: الفقه للأديان، و الطب للأبدان، و الهندسة للبنيان، و النحو للسان، و النجوم للزمان.

و قال: لا تسافروا و القمر بالعقرب.

و قال: قمرنا أو قمرهم-جوابا للقائل له القمر في العقرب عند خروجه الى قتال أهل النهروان-و اللّه لن يفلت منهم إلاّ أقل من عشرة، و لن يقتل منّا إلاّ أقل من عشرة.

قوله: «قمرنا أو قمرهم» إشارة الى أصل كبير في علم أسرار الغيوب، و كان الخوارج اثنى عشر الفا، فرجع منهم ثمانية آلاف الى طاعة الامام علي رضي اللّه عنه، و قتل منهم أربعة آلاف إلاّ تسعة هربوا، و منهم نشأت الأزارقة، و لم يقتل من أصحابه سوى ثمانية أنفس.

و قال ابن عباس: ما من شهر إلاّ و فيه سبعة أيام نحسات.

و للّه در الامام علي (كرّم اللّه وجهه) حيث قال:

محبّك يرعى هواك فهل # تعود ليال بضد الامل‌

فما كان منقوط ذانحة # و ما كان مهمل خير حصل‌

و اعلم أنّ يوم الأربعاء من آخر شهر نحس لأن اللّه تعالى أرسل فيه الريح العقيم على قوم عاد.

و من أغرب ما قال: لا تعادوا الأيام فتعاديكم.

و قال ابن عباس: أعطي الامام علي تسعة أعشار العلم، و إنّه لأعلمهم بالعشر الباقي.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست