responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 21

زالت الحمرة ترى بعد ذلك.

و إنّ ابن سرين قال: إنّ الحمرة التي مع الشفق لم تكن حتى‌ [1] قتل الحسين رضي اللّه عنه‌ [2] .

و ذكر ابن سعد: إنّ‌[هذه‌]الحمرة لم تر في السماء قبل قتله رضي اللّه عنه‌ [3] .

قال ابن الجوزي: و حكمته: إنّ غضبنا يؤثر حمرة الوجه، و الحقّ منزه‌ [4] عن الجسمية، فأظهر تأثير غضبه على قتلة الحسين بحمرة الأفق، اظهارا لعظم الجناية.

قال: و أنين عباس رضي اللّه عنه ببدر و هو أسير [5] منع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن‌ [6] النوم، فكيف بأنين الحسين رضي اللّه عنه‌ [7] .

و لمّا أسلم وحشي و هو [8] قاتل حمزة قال له النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مغضبا [9] : غيّب وجهك عنّي فانّي لا أحبّ أن أرى من قتل الأحبّة... ، فكيف لا يغضب على من قتل الحسين‌ [10] رضي اللّه عنه و أمر بقتله و حمل أهله على أقتاب الجمال.

[37] البيهقي: عن الزهري‌ [11] : إنّه قدم الشام‌[يريد الغزو]فدخل على عبد الملك


[1] في المصدر: «قبل» .

[2] لا يوجد في المصدر: «رضي اللّه عنه» .

[3] لا يوجد في المصدر: «رضي اللّه عنه» .

[4] في المصدر: «تنزه» .

[5] في المصدر: «و هو مأسور ببدر» .

[6] لا يوجد في المصدر: «عن» .

[7] لا يوجد في المصدر: «رضي اللّه عنه» .

[8] لا يوجد في المصدر: «و هو» .

[9] لا يوجد في المصدر: «مغضبا» .

[10] في المصدر: «فكيف بقلبه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يرى من ذبح الحسين» .

[37] الصواعق المحرقة: 195.

[11] في المصدر: «و ما مرّ من انه لم يرفع حجر في الشام أو الدنيا إلاّ رؤي تحته دم عبيط وقع يوم قتل علي أيضا كما أشار إليه البيهقي بأنه حكى عن الزهري» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست