responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 208

القرآن، أنا بنيان البيان، أنا شقيق الرسول، أنا بعل البتول، أنا عمود الاسلام، أنا مكسر الأصنام، أنا صاحب الأذن، أنا قاتل الجن، أنا صالح المؤمنين، أنا إمام المفلحين، أنا إمام أرباب الفتوة، أنا كنز أسرار النبوة، أنا المطّلع على أخبار الأوّلين، أنا المخبر عن وقائع الآخرين، أنا قطب الأقطاب، أنا حبيب الأحباب، أنا مهدي الأوان، أنا عيسى الزمان، أنا و اللّه وجه اللّه، أنا و اللّه أسد اللّه، أنا سيد العرب، أنا كاشف الكرب، أنا الذي قيل في حقّه «لا فتى إلاّ علي» أنا الذي قال في شأنه «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى» ، أنا ليث بني غالب، أنا علي بن أبي طالب.

قال: فصاح السائل صيحة عظيمة و خرّ ميتا.

فعقب أمير المؤمنين (كرّم اللّه وجهه) كلامه بان قال:

الحمد للّه بارئ النسم، و ذارى‌ء الأمم و الصلوات على الاسم الأعظم، و النور الأقدم، محمد و آله و سلّم.

ثم قال: سلوني عن طرق السماء فانّي أعلم بها من طرق الأرض، سلوني قبل أن تفقدوني، فانّ بين جنبي علوما كثيرة كالبحار الزواخر.

فنهض إليه الرسخ من العلماء، و المهرة من الحكماء، و أحدق به الكمل من الأولياء، و الندر من الأصفياء، يقبلون مواطئ قدميه، و يقسمون بالاسم الأعظم عليه، بان يتم كلامه، و يكمل نظامه. فقال بحر الراسخين، و حبر العارفين، الامام الغالب علي بن أبي طالب (كرّم اللّه وجهه) :

يظهر صاحب الراية المحمدية، و الدولة الأحمدية، القائم بالسيف، و الحال الصادق في المقال، يمهد الأرض، و يحيي السنة و الفرض.

ثم قال: أيّها المحجوب عن شأني، الغافل عن حالي، إنّ العجائب آثار

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست