فقال له ابن زياد: إنّ صحبة محمد لكم زين غير شين، إنّما بعثت إليك لاسألك عن الحوض، هل سمعت محمدا يذكر فيه شيئا؟
قال: أبو برزة: نعم سمعناه لا مرة و لا خمسا، فمن كذّب به فلا سقاه اللّه منه. ثم خرج مغضبا (لأبي داود) (انتهى جمع الفوائد) .
ثم نذكر ما في الصواعق:
[30] و حكى سفيان بن عيينة: عن حربة [1] : إنّ رجلا [2] [ممّن]انقلب ورسه رمادا أخبر بانقلاب ورسه بالرماد، و أخبر أنّهم [3] نحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها مثل الغيران، فطبخوها فصارت مثل العلقم و أخبر [4] أنّ السماء احمرّت[لقتله]و انكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار، [و ظن الناس أن القيامة قد قامت]، و لم يرفع حجر[في الشام]إلاّ رؤي تحته دم عبيط.