responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 162

يقال له «سر پول» ، و صلب و بقي مصلوبا طريا الى أن جاء أبو مسلم المروزي فدفنه في الجوزجان. و عرّفهم أنّ أباه الباقر (رضي اللّه عنهما) أخبره بذلك كلّه، و قال: إنّ بني أميّة يتطاولون على الناس و لو طاولتهم الجبال لطالوا عليها.

دعى أبو جعفر المنصور و زيره ليلة و قال: ائتني جعفر الصادق حتى أقتله.

قال: هو رجل أعرض عن الدنيا و توجّه لعبادة المولى فلا يضرك.

قال المنصور: إنّك تقول بامامته و اللّه إنّه إمامك و إمامي و إمام الخلائق أجمعين، و الملك عقيم فائتن به.

قال الوزير: فذهبت و دخلت عليه فوجدته في الصلاة، و بعد فراغه قلت له:

يدعوك أمير المؤمنين.

فقام و انطلق بي و قبل مجيئه قال المنصور لعبيده: إذا رفعت قلنسوتي عن رأسي اقتلوه.

قال الوزير: لمّا جئنا بالباب استقبله المنصور و أدخله و أجلسه في الصدر، و ركع بين يديه.

فقال: سل حاجتك يا بن رسول اللّه.

قال: حاجتي أن لا تدعني حتى آتيك باختياري، و خلّني بيني و بين عبادة ربّي.

قال: لك ذلك.

و انصرف، و اقشعر المنصور و نام، و ألقينا عليه الأثواب، و قال لي: لا تذهب حتى أن أستيقظ، فنام نومة طويلة حتى فاتت صلاته من الأوقات الثلاثة، ثم انتبه و توضأ و صلّى الفائتة، فسألته: ما وقع لك؟قال: لمّا قدم الصادق في داري رأيت ثعبانا عظيما أحد شفتيه فوق الصفة و الآخر تحتها و يقول بلسان فصيح:

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست