responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 161

فقال: ما أنا و أبو سلمة.

فقال الرسول: اقرأ الكتاب ثم قل الجواب.

فقال لخادمه: قرب السراج فأحرقه، و قال للرسول: قد رأيت الجواب.

فذهب الرسول الى عبد اللّه المحض فقرأ الكتاب و مال الى خلافة ابنيه محمد الملقب بالنفس الزكية و إبراهيم، و دعا جعفر الصادق و استشاره.

فقال له جعفر: قد علم اللّه أنّي لا أدّخر النصح لأحد من المسلمين، فكيف أدّخره عنك يا عمّي فلا تتمنينّ نفسك فان هذه الدولة تتم لبني العباس، فوقع كما قال.

و أمّا عمر الأشرف فكان غائبا.

و أرسل أبو مسلم المروزي صاحب الدولة الى جعفر الصادق رضي اللّه عنه و قال: إنّي دعوت الناس الى موالاة أهل البيت فان رغبت فيه فأنا أبايعك.

فأجابه: ما أنت من رجالي، و لا الزمان زماني.

ثم جاء أبو مسلم الكوفة، و بايع السفاح و قلّده الخلافة.

و جرت بين زيد الشهيد و بين أخيه محمد الباقر (رضي اللّه عنهما) مباحثات في خروج زيد على بني أمية.

قال له الباقر (رضي اللّه عنهما) : إنّ والدك زين العابدين رضي اللّه عنه لم يخرج قط، و لا تعرّض للخروج.

فخرج زيد فذهب الى الكوفة، و قتل و صلب، و هرب ابنه يحيى بن زيد، و مضى الى خراسان، و اجتمع عليه بعض الناس، و قد وصل الخبر الى جعفر الصادق، فقال رضي اللّه عنه: إنّه يقتل كما قتل أبوه، و يصلب كما صلب أبوه، فقتل بالجوزجان، ـ

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست