و سائر أبنائه الحسن، و الحسين الأكبر، و القاسم، و سليمان، و عبد الرحمن (رضي اللّه عنهم) .
و العقب من ولد واحد، و هو جعفر الصادق (رضي اللّه عنهما) و أمّه أمّ فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر (رضي اللّه عنهم) .
و أعقب كلّ واحد من أولاد جعفر الصادق (رضي اللّه عنهم) هم: إسماعيل، جدّ الخلفاء الفاطميين في المغرب و مصر، و مصر الجديد من بنائهم، و موسى الكاظم، و محمد الديباج، و إسحاق، و علي و تربته خارج بلد قم قرب باب الجنوبي (رضي اللّه عنهم) .
و حجّ الحسين رضي اللّه عنه خمسة و عشرين حجّة ماشيا، و لمّا استشهد، استشهد معه عثمان و أبو بكر و جعفر و عباس، كلّهم أبناء علي (رضي اللّه عنهم) ، و كانت أمّهم أمّ البنين الكلبية، و إبراهيم بن علي لأمّ ولد، و عبد اللّه بن الحسن المجتبى، و خمسة من ولد عقيل، و عون و محمد ابنا عبد اللّه بن جعفر الطيار، فجميعهم سبعة عشر رجلا، و اثني عشر غلاما من بني هاشم.
قالت فاطمة بنت عقيل ترثيه:
عين ابكي بعبرة و عويل # و اندبي إن ندبت آل الرسول
ستة كلّهم لصلب علي # قد أصيبوا و خمسة لعقيل
فمن أئمة أهل البيت الامام زين العابدين رضي اللّه عنه.
قال الزهري: ما رأيت قرشيا أفضل من علي بن الحسين (رضي اللّه عنهما) .
و روى نحوه عن جماعة من السلف، منهم سعيد بن المسيب و قال: بلغني أنّه كان يصلّي في اليوم و الليلة ألف ركعة الى أن توفي.