responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 130

[الامام الحسن العسكري عليه السّلام‌]

و أجلّهم أبو محمد الحسن العسكري، ولد سنة اثنين‌ [1] و ثلاثين و مائتين.

و لمّا حبس قحط الناس‌[بسر من رأى قحطا شديدا]فأمر الخليفة المعتمد بن المتوكل الناس‌ [2] بالخروج الى الاستسقاء ثلاثة أيام، فلم يسقوا.

فخرج النصارى و معهم راهب و [3] كلّما مدّ يده الى السماء غيمت و أمطرت‌ [4] ، ثم في اليوم الثاني كذلك.

فشك بعض الناس، و ارتد بعضهم، فشقّ ذلك على المعتمد، فأمر باحضار الحسن العسكري‌ [5] ، فلمّا حضر عنده‌ [6] قال له المعتمد: أدرك أمّة جدّك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبل أن يهلكوا.

فقال الامام الحسن: إنّ النصارى ليخرجوا [7] غدا و أزيل الشك إن شاء اللّه (عزّ و علا) و كلّم المعتمد في إطلاق أصحابه من السجن فأطلقهم له‌ [8] .

فلمّا خرج الراهب مع النصارى‌ [9] رفع يده الى السماء غيمت و أمطرت. فأمر الحسن بالقبض على ما في يد الراهب‌ [10] ، فقبض فاذا فيها عظم آدمي،


[1] في المصدر: «اثنتين» .

[2] لا يوجد في المصدر: «الناس» .

[3] لا يوجد في المصدر: «و» .

[4] في المصدر: «السماء هطلت» .

[5] في المصدر: «الخالص» .

[6] لا يوجد في المصدر: «فلمّا حضر عنده» .

[7] في المصدر: «يخرجون غدا» .

[8] لا يوجد في المصدر: «له» .

[9] في المصدر: «فلمّا خرج الناس للاستسقاء و رفع... » .

[10] في المصدر: «ما يد الراهب» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست