ابن أبي طالب (رضي اللّه عنهم) قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: الإيمان معرفة بالقلب، و إقرار باللسان، و عمل بالأركان.
قال أبو الصلت: لو قرىء هذا الاسناد على مجنون لبرء من جنونه [1] .
[و توفي رضي اللّه عنه]و عمره خمس و خمسون سنة، أولاده الذكور خمسة و بنت واحدة [2] [3] أجلّهم و أكملهم محمد التقي [4] الجواد [5] . غ
[الامام محمد الجواد عليه السّلام]
و مما اتفق انه كان مع الصبيان في أزقّة[بغداد]إذ مرّ المأمون ففرّ الغلمان [6] و وقف محمد التقي [7] ، و سنه [8] تسع سنين...
فقال له: يا غلام ما منعك من الانصراف؟
فقال[له مسرعا]: لم يكن بالطريق ضيق[فأوسعه لك]، و ليس لي جرم [فأخشاك]، و ظنّي [9] بك حسن أنّك لا تضر من لا ذنب له.
فأعجبه كلامه و حسن صورته[فقال له: ما اسمك و اسم أبيك؟
فقال: محمد بن علي الرضا... ].
[1] سنن ابن ماجة 1/25 حديث 65 كتاب الايمان-باب 9.
[2] في المصدر: «عن خمسة ذكور و بنت» .
[3] الصواعق المحرقة: 205.
[4] لا يوجد في المصدر: «التقي» .
[5] الصواعق المحرقة: 206.
[6] في المصدر: «ففروا» .
[7] لا يوجد في المصدر: «التقي» .
[8] في المصدر: «و عمره» .
[9] في المصدر: «و الظن» .