responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 118

أب. و تلا أيضا [1] فَقُلْ تَعََالَوْا نَدْعُ أَبْنََاءَنََا وَ أَبْنََاءَكُمْ [2] الآية. و لم يدع صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عند مباهلة النصارى غير علي و فاطمة و الحسن و الحسين، فكان الحسن و الحسين هما الأبناء (رضي اللّه عنهم) .

و من بديع كراماته ما حكاه ابن الجوزي و الرامهريري‌ [3] و غيرهما: عن شقيق البلخي: انّه خرج حاجّا سنة تسع و أربعين و مائة فرأى الامام الكاظم بالقادسية منفردا عن الناس، فقال في نفسه: هذا فتى من الصوفية يريد أن يرى الناس زهده‌ [4] ، لأمضينّ إليه و لأوبّخنّه.

فمضى إليه فقال: يا شقيق إنّ اللّه تعالى قال‌ [5] : اِجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ اَلظَّنِّ [6] الآية، فأراد أن يجعل ظنّه في حلّ‌ [7] فغاب عن عينه‌ [8] ، فما رآه إلاّ بالواقصية [9] يصلّي و أعضاؤه تضطرب و دموعه تتحادر، فجاء إليه ليعتذر فخفف في صلاته فتلا [10] وَ إِنِّي لَغَفََّارٌ لِمَنْ تََابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صََالِحاً ثُمَّ اِهْتَدى‌ََ [11] .

فلمّا نزلوا زمالة رآه على بئر سقط فيها دلوه‌ [12] ، فدعا فارتفع له


[1] في المصدر: «و أيضا قال تعالى» .

[2] آل عمران/61.

[3] في المصدر: «و الرامهرمزي» .

[4] في المصدر: «يريد أن يكون كلاّ على الناس» .

[5] لا يوجد في المصدر: «إن اللّه تعالى قال» .

[6] الحجرات/12.

[7] في المصدر: «أراد أن يحاله» .

[8] في المصدر: «عينيه» .

[9] في المصدر: «بواقصة» .

[10] في المصدر: «و قال» .

[11] طه/82.

[12] في المصدر: «فسقطت ركوته فيها» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست