فقال: اكسني يا ابن رسول اللّه ممّا اتاك [1] اللّه فانّني عريان، فدفعهما إليه.
فقلت له: من هذا؟
قال: جعفر الصادق فطلبته بعد ذلك لأسمع منه شيئا فلم أقدر عليه (انتهى) .
توفي سنة أربع و ثمانين و مائة مسموما أيضا كأبيه [2] ، و عمره ثمان و ستون سنة، و دفن بالقبة المذكورة، فيا لها من قبّة ما أكرمها و أبركها و أشرفها [3] ، و ولده الذكور ستة و الاناث واحد [4] . [5] غ
[الامام موسى الكاظم عليه السّلام]
منهم موسى الكاظم، و هو وارثه علما و معرفة و كمالا و فضلا، سمّي الكاظم لكثرة تجاوزه و حلمه، و كان عند أهل العراق معروفا [6] بباب قضاء الحوائج [عند اللّه]، و كان أعبد أهل زمانه و أعلمهم و أسخاهم.
و سأله الرشيد: كيف تقولون أنتم [7] إنّا ذرية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أنتم ذرية [8] علي، فتلا وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ دََاوُدَ وَ سُلَيْمََانَ[9] الى أن قال وَ عِيسىََ و ليس له