responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 117

فقال: اكسني يا ابن رسول اللّه ممّا اتاك‌ [1] اللّه فانّني عريان، فدفعهما إليه.

فقلت له: من هذا؟

قال: جعفر الصادق فطلبته بعد ذلك لأسمع منه شيئا فلم أقدر عليه (انتهى) .

توفي سنة أربع و ثمانين و مائة مسموما أيضا كأبيه‌ [2] ، و عمره ثمان و ستون سنة، و دفن بالقبة المذكورة، فيا لها من قبّة ما أكرمها و أبركها و أشرفها [3] ، و ولده الذكور ستة و الاناث واحد [4] . [5] غ

[الامام موسى الكاظم عليه السّلام‌]

منهم موسى الكاظم، و هو وارثه علما و معرفة و كمالا و فضلا، سمّي الكاظم لكثرة تجاوزه و حلمه، و كان عند أهل العراق معروفا [6] بباب قضاء الحوائج [عند اللّه‌]، و كان أعبد أهل زمانه و أعلمهم و أسخاهم.

و سأله الرشيد: كيف تقولون أنتم‌ [7] إنّا ذرية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أنتم ذرية [8] علي، فتلا وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ دََاوُدَ وَ سُلَيْمََانَ [9] الى أن قال‌ وَ عِيسى‌ََ و ليس له


[1] في المصدر: «كساك» .

[2] لا يوجد: «كأبيه» .

[3] لا يوجد في المصدر: «فيا لها... و أشرفها» .

[4] في المصدر: «عن ستة ذكور و بنت» .

[5] الصواعق المحرقة: 203.

[6] في المصدر: «و كان معروفا عند أهل العراق» .

[7] في المصدر: «قلتم» .

[8] في المصدر: «أبناء» .

[9] الأنعام/84.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست