responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 116

و أخرج أبو القاسم الطبري من طريق ابن وهب قال: سمعت الليث بن سعد يقول: حججت سنة ثلاث عشرة و مائة، فلمّا صلّيت العصر في المسجد الحرام‌ [1] صعدت‌ [2] أبا قبيس فاذا رجل جالس يدعو و يقول: يا رب يا رب، حتى انقطع نفسه، ثم قال: يا حيّ يا قيوم‌ [3] حتى انقطع نفسه، فقال‌ [4] : إلهي إنّي أشتهي العنب فأطعمنيه، اللّهم إنّ ردائيّ قد خلقا فأكسني.

قال الليث: فو اللّه ما استتم كلامه حتى نظرت الى سلّة مملوءة عنبا و ليس على الأرض يومئذ عنب، و إذا بردتان موضوعتان فيها لم أر مثلهما في الدنيا، فأراد أن يأكل فقلت: أنا شريكك لأنّي قلت «آمين» عند دعائك‌ [5] ، فقال: «تقدم و كل» فأكلت‌ [6] معه‌ [7] عنبا لم آكل مثله قط، و [8] ما كان له عجم، فشبعنا و لم تنقص ما في السلّة [9] [فقال: لا تدخر و لا تخبأ منه شيئا]، ثم أخذ أحد البردين و دفع إليّ الآخر فقلت: أنا غني عنه‌ [10] فاتزر بأحدهما و ارتدى بالآخر.

ثم أخذ برديه الخالقين فنزل من أبي قبيس‌ [11] ، فلقيه رجل في الطريق‌ [12]


[1] لا يوجد: «الحرام» .

[2] في المصدر: «رقيت» .

[3] في المصدر: «يا حي يا حي يا حي» .

[4] في المصدر: «ثم قال» .

[5] في المصدر: «فقلت أنا شريكك. فقال: و لم؟فقلت: لأنك دعوت و كنت أؤمن» .

[6] في المصدر: «فتقدمت و أكلت» .

[7] لا يوجد في المصدر: «معه» .

[8] لا يوجد فيه «و» .

[9] في المصدر: «فأكلنا حتى شبعنا و لم تتغير السلة» .

[10] في المصدر: «أنا بي عنى» .

[11] في المصدر: «فنزل و هما بيده» .

[12] في المصدر: «بالمسعى» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست