responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 104

و بغض من عاداهم # رفضا فانّي رافضي‌ [1]

(انتهى جواهر العقدين) .

[10] قال علي (كرّم اللّه وجهه) في خطبته: ألا إنّ لكلّ دم ثائرا، و لكلّ حقّ طالبا، و إنّ الثائر في دمائنا كالحاكم في حقّ نفسه، و هو اللّه الذي لا يعجزه من طلب، و لا يفوته من هرب فأقسم باللّه يا بني أمية عمّا قليل لتعرفنّها في أيدي غيركم في دار عدوّكم.

[11] و في تفسير علي بن إبراهيم: عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال في تفسير هذين الآيتين إحداهما: فَلَمََّا آسَفُونََا اِنْتَقَمْنََا مِنْهُمْ [2] و ثانيتهما: وَ مََا ظَلَمُونََا وَ لََكِنْ كََانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [3] : فاللّه (جلّ شأنه و عظم سلطانه، و دام كبريائه) أعزّ و أرفع و أقدس من أن يعرض له أسف أو ظلم، لكن أدخل ذاته الأقدس فينا أهل البيت فجعل أسفنا أسفه فقال: فَلَمََّا آسَفُونََا اِنْتَقَمْنََا مِنْهُمْ و جعل ظلمنا ظلمه فقال: وَ مََا ظَلَمُونََا وَ لََكِنْ كََانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ .


[1] جواهر العقدين 2/304.

[10] نهج البلاغة: 151 خطبة 105.

[11] تفسير القمي 2/285.

[2] الزخرف/55.

[3] البقرة/57.

غ

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست