responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 67

قال: بشارة أتتني من ربّي في أخي و ابن عمي و في‌ [1] ابنتي؛ بأنّ اللّه-تبارك و تعالى-زوّج عليا بفاطمة، و أمر رضوان خازن الجنان بهزّ شجرة طوبى، فهزّها، فحملت رقاقا-يعني صكاكا-بعدد محبّي أهل البيت، و أنشأ اللّه تحتها ملائكة خلقها من النور و أصاب لكلّ ملك صك، فاذا قامت القيامة نادت الملائكة في الخلائق، فلا يبقى محبّ لأهل بيتي إلاّ دفعت إليه الملائكة صكا فيه فكاكه من النار، فصار ابن عمي و ابنتي سبب فكاك رقاب الرجال و النساء من أمّتي من النار.

أيضا في جواهر العقدين هذا الحديث مسطور بلفظه.

[55] و في كنوز الحقائق للمناوي: إنّ اللّه أمرني أن أزوّج فاطمة بعلي. (رواه الطبراني) .

[56] لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة كفو. (رواه الديلمي) .

[57] أمرت ان أسمّي ابني هذين حسنا و حسينا. (رواه الديلمي) .

[58] و في الاصابة: المحسن بن علي بن أبي طالب مات‌ [2] صغيرا (رضي اللّه عنهما) قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: سمّيتهم بأسماء ولد هارون شبر و شبير و مشبر.

(اسناده صحيح) .


[1] لا يوجد في المصدر: «في» .

[55] كنوز الحقائق: 31. المعجم الكبير للطبراني 22/409 حديث 1020.

[56] كنوز الحقائق: 133. الفردوس 3/373 حديث 5130.

[57] كنوز الحقائق: 30. الفردوس 1/397 حديث 1602.

[58] الاصابة 3/471 حرف (م) القسم الثاني (نقله في الينابيع مختصرا) .

[2] لم يمت محسن عليه السّلام موتا طبيعيا إنما اسقط و هو جنين عند ما داهم الخليفة الثاني و من معه بيت أمير المؤمنين لأخذ البيعة من علي بن أبي طالب عليه السّلام بالقسر و القهر فعصرت بضعة الرسول بين الحائط و الباب فكسر ضلعها عليها السّلام و اسقط جنينها!!

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست