من الشعب، و دفنت بالحجون، و لم تكن الصلاة شرعت على الجنائز، و في قبرها المنور نزل النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و دعا لها [1] (رضي اللّه عنها) .
و أولاد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من خديجة: القاسم، و عبد اللّه، و هما الملقّبان بالطيب و الطاهر، و زينب و هي أكبر بناته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، ثم رقية، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة الزهراء، و هي أصغر بناته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [2] ، و أمّا إبراهيم أمّه مارية القبطية.
إنّ النبي [3] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: إنّ له مرضعة [4] في الجنّة، و لو عاش إبراهيم [5] لكان صدّيقا نبيّا، و لأعتقت [6] أخواله و ما استرق قبطي.
[17] و في كنوز الحقائق للمناوي: لو عاش إبراهيم لكان صدّيقا نبيّا. (رواه أحمد و ابن ماجة و ابن عساكر) .