responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 490

بالناس‌ [1] ، و إن افترقتما فكلّ واحد منكما على جنده.

فاجتمعا، [و أغارا، و سبيا نساء، و أخذا أموالا، و قتلا ناسا]، و أخذ علي جارية[فاختصّها لنفسه‌]، فقال خالد لأربعة من المسلمين، منهم بريدة الأسلمي: اسبقوا الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاذكروا له كذا و[اذكروا له‌]كذا [لأمور عدّدها على علي فسبقوا إليه‌].

فجاء واحد منهم‌ [2] فقال: إنّ عليا فعل كذا، فأعرض عنه.

فجاء الآخر[من الجانب الآخر]فقال: إنّ عليا فعل كذا، فأعرض عنه.

فجاء الآخر فقال مثل قولهما [3] ، فأعرض عنه.

فجاء بريدة الأسلمي فقال: يا رسول اللّه، إنّ عليا[فعل كذا]، أخذ جارية لنفسه.

فغضب صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى احمرّ وجهه، و قال: دعوا لي عليا-يكررها-إنّ عليا منّي و أنا من علي، و إنّ حظّه في الخمس أكثر ممّا أخذ، و هو وليّ كلّ مؤمن من بعدي. (رواه أبو عبد اللّه أحمد في «المسند» غير مرّة. و رواه أيضا في كتاب «فضائل علي» . و رواه أكثر المحدثين) .


379

[الخبر]الرابع عشر: كنت أنا و علي نورا [4] بين يدي اللّه (عزّ و جلّ) قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق آدم قسّم ذلك النور و جعله جزءين، فجزء أنا و جزء علي. (رواه أحمد في «المسند» و في كتاب «فضائل


[1] في الشرح: «فعلي على الناس» .

[2] في الشرح: «من جانبه» بدل «منهم» .

[3] لا يوجد في الشرح: «فجاء الآخر فقال مثل قولهما» .

[379] شرح نهج البلاغة 9/171 الخطبة 154.

[4] في الشرح: «فيه» بدل «نورا» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست