بالناس [1] ، و إن افترقتما فكلّ واحد منكما على جنده.
فاجتمعا، [و أغارا، و سبيا نساء، و أخذا أموالا، و قتلا ناسا]، و أخذ علي جارية[فاختصّها لنفسه]، فقال خالد لأربعة من المسلمين، منهم بريدة الأسلمي: اسبقوا الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاذكروا له كذا و[اذكروا له]كذا [لأمور عدّدها على علي فسبقوا إليه].
فجاء واحد منهم [2] فقال: إنّ عليا فعل كذا، فأعرض عنه.
فجاء الآخر[من الجانب الآخر]فقال: إنّ عليا فعل كذا، فأعرض عنه.
فجاء بريدة الأسلمي فقال: يا رسول اللّه، إنّ عليا[فعل كذا]، أخذ جارية لنفسه.
فغضب صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى احمرّ وجهه، و قال: دعوا لي عليا-يكررها-إنّ عليا منّي و أنا من علي، و إنّ حظّه في الخمس أكثر ممّا أخذ، و هو وليّ كلّ مؤمن من بعدي. (رواه أبو عبد اللّه أحمد في «المسند» غير مرّة. و رواه أيضا في كتاب «فضائل علي» . و رواه أكثر المحدثين) .
379
[الخبر]الرابع عشر: كنت أنا و علي نورا [4] بين يدي اللّه (عزّ و جلّ) قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق آدم قسّم ذلك النور و جعله جزءين، فجزء أنا و جزء علي. (رواه أحمد في «المسند» و في كتاب «فضائل