responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 483

362

[أخرج ابن سعد عن عمران بن سليمان قال:

الحسن و الحسين‌]اسمان من أسماء أهل الجنّة[ما سمّيت العرب بهما في الجاهلية].

(انتهى كتاب الصواعق) . غ

و في شرح نهج البلاغة

و اعلم أنّ أمير المؤمنين علي‌ [1] (كرّم اللّه وجهه) لو ذكر مناقبه و فضائله بفصاحته التي آتاه اللّه-تعالى-إياها و اختصه بها، و ساعده‌[على ذلك‌] فصحاء العرب كافّة، لم يبلغوا الى معشار ما نطق به النبي الصادق (صلوات اللّه عليه و آله و سلم) في مدحه‌ [2] .

و لست أذكر الأخبار المشهورة و نحوها [3] ، كخبر الغدير، و المنزلة، و خبر النجوى‌ [4] ، و قصّة سورة البراءة، و[قصّة]خيبر، و خبر شعب بني هاشم، و إلقاء الصنم عن سطح الكعبة [5] ، بل‌[الأخبار الخاصة التي رواها فيه أئمة الحديث التي لم يحصل أقل القليل منها لغيره و أنا]أذكر[من ذلك‌]شيئا يسيرا ممّا رواه علماء الحديث الذين لا يتّهمون فيه، [و جلّهم قائلون بتفضيل غيره


[362] الصواعق المحرقة: 192 الباب الحادي عشر-الفصل الثالث.

[1] لا يوجد في الشرح: «علي» .

[2] في الشرح: «أمره» .

[3] في الشرح: «لو فخر بنفسه، و بالغ في تعديد... » .

[4] في الشرح: «المناجاة» .

[5] في الشرح: «و خبر الدار بمكة في ابتداء الدعوة و نحو ذلك» بدل «و خبر شعب بني هاشم، و القاء الصنم عن سطح الكعبة» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست