الحسن و الحسين]اسمان من أسماء أهل الجنّة[ما سمّيت العرب بهما في الجاهلية].
(انتهى كتاب الصواعق) . غ
و في شرح نهج البلاغة
و اعلم أنّ أمير المؤمنين علي [1] (كرّم اللّه وجهه) لو ذكر مناقبه و فضائله بفصاحته التي آتاه اللّه-تعالى-إياها و اختصه بها، و ساعده[على ذلك] فصحاء العرب كافّة، لم يبلغوا الى معشار ما نطق به النبي الصادق (صلوات اللّه عليه و آله و سلم) في مدحه [2] .
و لست أذكر الأخبار المشهورة و نحوها [3] ، كخبر الغدير، و المنزلة، و خبر النجوى [4] ، و قصّة سورة البراءة، و[قصّة]خيبر، و خبر شعب بني هاشم، و إلقاء الصنم عن سطح الكعبة [5] ، بل[الأخبار الخاصة التي رواها فيه أئمة الحديث التي لم يحصل أقل القليل منها لغيره و أنا]أذكر[من ذلك]شيئا يسيرا ممّا رواه علماء الحديث الذين لا يتّهمون فيه، [و جلّهم قائلون بتفضيل غيره
[362] الصواعق المحرقة: 192 الباب الحادي عشر-الفصل الثالث.