305
و أخرج الحاكم و صحّحه مرفوعا:
إنّ أهل بيتي سيلقون بعدي من أمّتي قتلا و تشريدا، و إنّ أشدّ قومنا لنا بغضا بنو أميّة و بنو المغيرة و بنو مخزوم.
306
و مروان بن الحكم كان طفلا قال له النبي [1] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
هو الوزغ بن الوزغ، الملعون بن الملعون.
307
و عن محمد بن زياد:
لمّا أمر الناس معاوية ببيعة ابنه [2] يزيد قال مروان: سنة أبي بكر و عمر.
فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: سنة هرقل و قيصر.
فقال[له]مروان: أنت الذي نزل فيك [3] وَ اَلَّذِي قََالَ لِوََالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمََا [4] .
[فبلغ ذلك عائشة]فقالت عائشة [5] (رضي اللّه عنها) :
كذب و اللّه ما هو به، و لكن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعن أبا مروان و مروان في صلبه.
308
و عن عمر بن مرّة الجهني[و كانت له صحبة]قال [6] :
[305] الصواعق المحرقة: 181 الباب الحادي عشر-الفصل الأول المقصد الخامس.
[306] المصدر السابق.
[1] في الصواعق: «عبد الرحمن بن عوف: كان لا يولد لأحد مولود إلاّ أتى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. فيدعو له فأدخل عليه مروان بن الحكم فقال... » .
[307] المصدر السابق.
[2] في الصواعق: «لمّا بايع معاوية لابنه... » .
[3] في الصواعق: «أنزل اللّه فيك... » .
[4] الأحقاف/17.
[5] ليس في الصواعق: «عائشة» .
[308] الصواعق المحرقة: 181 الباب الحادي عشر-الفصل الاول المقصد الخامس.
[6] لا يوجد في الصواعق: «قال» .