قال: بلى، إنّ نساءه من أهل بيته، و لكن أهل بيته من حرم عليه [1] الصدقة.
قال: و من هم؟
قال: هم آل علي، و آل جعفر [2] ، و آل عقيل، و آل عباس.
قال: كلّ هؤلاء حرم عليهم الصدقة؟
قال: نعم.
201
و أخرج الترمذي و قال حسن غريب: انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي؛ أحدهما أعظم من الآخر:
كتاب اللّه (عزّ و جلّ) حبل ممدود من السماء الى الأرض، و عترتي أهل بيتي، و لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
202
و أخرج أحمد في مسنده[بمعناه، و لفظه]:
إنّي أوشك أن أدعى فأجيب [3] ، و إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه حبل ممدود من السماء الى الأرض، و عترتي أهل بيتي، و إنّ اللّطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا بم تخلفوني فيهما؟!. (و سنده لا بأس به) .
و في رواية: إنّ ذلك كان في حجّة الوداع... يوم غدير خم، كما في حديث مسلم عن زيد بن أرقم.
203
و في رواية صحيحة: إنّي تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتّبعتموها و هما: