responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 420

فصعد و حمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال:

يا أيّها الناس انّي أخبركم انّي أردت عليا على دينه، فاختار دينه عليّ، و انّي أردت معاوية على دينه، فاختارني على دينه‌ [1] .

[161]و لمّا و صل الى علي عليه السّلام أنّ معاوية افتخر بملكه بالشام‌ [2] قال لغلامه: أكتب [إليه‌]ما أملي عليك فأنشد:

محمد النبيّ أخي و صهري # و حمزة سيد الشهداء عمي‌

و جعفر الذي يضحي و يمسي # يطير مع الملائك ابن أمّي‌

و بنت محمد سكني و عرسي # منوط لحمها بدمي و لحمي‌

و سبطا أحمد ولداي‌ [3] منها # فأيكمو له سهم كسهمي‌

سبقتكم الى الاسلام طراً # غلاما ما بلغت أوان حلمي‌

و أوجب لي ولاية عليكم # رسول اللّه يوم غدير خمِ‌

فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ # لمن يلقى الإله غداً بظلمي‌ [4]

قال البيهقي: إنّ هذا الشعر ممّا يجب على كلّ مؤمن أن يحفظه، ليعلم مفاخر علي في الاسلام‌ [5] . (انتهى) .

و مناقب علي عليه السّلام و فضائله أكثر من أن تحصى‌ [6] .


[1] في النسخة (ن) و (أ) : «... فاختارني على دينه، و انّي أردت معاوية على دنياه فاختارني على دنياه» .

[2] في الصواعق: «و لمّا وصل إليه فخر من معاوية قال لغلامه اكتب إليه... » .

[3] في الصواعق: «ابناي» .

[4] لا يوجد في الصواعق المطبوع من «و أوجب لي ولاية عليكم... الى آخر الأبيات» .

[5] في الصواعق: «... على كلّ أحد متوان في علي حفظه ليعلم مفاخره... » .

و في نسخة (أ) و (ن) : «مفاخرة» .

[6] في جميع النسخ «يحصى» و ما أثبتناه من الصواعق.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست