responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 410

قالوا: فانجاب‌ [1] السحاب عن الشمس و طلعت.

[84]و أخرج عبد الرزاق عن حجر المرادي قال: قال لي‌ [2] علي: كيف بك إذا أمر بك أن تلعنني؟! قلت: أو كائن‌ [3] ذلك؟! قال: نعم.

قلت: و كيف أصنع؟

قال: العنّي و لا تبرأ منّي.

قال: فأمرني محمد بن يوسف أخو الحجاج الظالم‌ [4] -و كان أميرا[من قبل عبد الملك بن مروان‌]على اليمن، أن ألعن عليا.

فقلت: إنّ الأمير أمرني أن ألعن عليا، فالعنوه-لعنه اللّه-، فما فطن لها إلاّ رجل بأني‌ [5] إنّما ألعن الأمير و لم ألعن عليّا.

هذا من كرامات علي و إخباره عن الغيب.

و يقول المؤلف: أيضا ذكر هذه القصة الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه «تاريخ الخلفاء» .


[1] انجاب: انشق و انخرق.

[2] لا يوجد في نسخة (ن) : «لي» .

[3] في نسخة (أ) و (ن) : «و كائن ذلك... » .

[4] لا يوجد في الصواعق: «الظالم» .

[5] في الصواعق: «أي لأنّه» .

غ

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست