كان لعلي ما شئت من ضرس قاطع في العلم، و كان له القدم في الاسلام، و الصهر لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و الفقه في السنة، و النجدة في الحرب، و الجود في المال.
[72]و أخرج الطبراني و ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال:
ما أنزل اللّه يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إلاّ و علي أميرها و شريفها. و لقد عاتب اللّه أصحاب محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في غير موضع و ما ذكر عليا إلاّ بخير.
[73][و أخرج ابن عساكر عنه قال:
ما نزل في أحد من كتاب اللّه-تعالى-ما نزل في علي].
[74]و أخرج الطبراني عن ابن عباس أيضا قال:
نزلت في علي ثلاثمائة آية.
[75]و أخرج الطبراني عن ابن عباس قال:
كان لعلي ثماني عشر منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمّة [1] .
[76]و أخرج ابو يعلى عن أبي هريرة قال:
قال عمر بن الخطاب: لقد أعطي علي ثلاث خصال لئن تكون لي خصلة منها أحبّ إليّ من أن أعطى [2] حمر النعم.
فسئل: و ما هي؟
قال: تزويج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ابنته[له] [3] ، و سكناه المسجد لا يحلّ لأحد فيه ما
[1] لا يوجد هذا الخبر بتمامه عندي في الصواعق المطبوع في الفصل الثالث.