و أخرج الثعلبي في تفسيره حديث: من اصطنع صنيعة الى أحد من ولد عبد المطلب و لم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها إذا لقيني يوم القيامة.
79
و للديلمي عن علي الرضا، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب (رضي اللّه عنهم) مرفوعا:
أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي، و القاضي لهم حوائجهم، .
و الساعي لهم في أمورهم عند ما اضطروا إليه، و المحبّ لهم بقلبه و لسانه.
80
و عن أبي ذر رضى اللّه عنه قال: بعثني النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى علي، فأتيت بيته فناديته فلم يجبني أحد [1] [فعدت فأخبرت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقال لي: عد إليه ادعه فانّه في البيت.
قال: فعدت إليه أناديه]فسمعت صوت رحى تطحن[فشارفت]فنظرت إليها [2] فاذا[الرحى تطحن و]ليس معها أحد فأخبرته [3] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:
يا أبا ذر أ ما علمت أنّ للّه ملائكة سيّاحين في الأرض، و قد وكّلوا بمعونة آل محمد. (أخرجه الملاّ في سيرته) .
81
و عن ربيعة السعدي قال:
أتيت حذيفة رضى اللّه عنه فسألته عن أشياء فقال: اسمع منّي و عه و بلّغ الناس:
[3] في المصدر: «فناديت فخرج إليّ منشرحا، فقلت: ان رسول اللّه يدعوك، فجاء ثم لم أزل الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ينظر إليّ ثم قال: يا أبا ذر ما شأنك؟
فقلت: يا رسول اللّه عجبت من العجب رأيت رحى تطحن في بيت علي و ليس معها أحد يديرها فقال... » .