و أخرج الحمويني [1] فيما نقله الحافظ [2] الزرندي، عن ابن مسعود رفعه:
رأيت ليلة الاسراء مكتوبا على باب النار «أذلّ اللّه من أهان الاسلام، أذلّ اللّه من أهان أهل بيت نبي اللّه، أذلّ اللّه من أعان الظالمين على المظلومين» .
74
و عن إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن المثنى [3] ، عن أبيه، عن أمّه فاطمة الصغرى، عن أبيها الحسين (رضي اللّه عنها و عنهم) قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
من سبّ أهل بيتي فأنا بريء منه[و الإسلام]. (أخرجه الجعابي في الطالبيين) .
و عن شيخنا شيخ الاسلام الشريف المناوي:
إنّ شيخه الشريف الطباطبي كان بخلوته التي كانت [4] بجامع عمرو بن العاص بمصر العتيقة، فتسلّط عليه شخص من أمراء الأتراك يقال له «قرقماس» [5] و أخرجه منها.
[قال: ]فأصبح السيد يوما فجاءه شخص و قال له: رأيتك الليلة في المنام جالسا بين يدي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو ينشد لك [6] هذين البيتين:
يا بني الزهراء و النور الذي # ظنّ موسى أنّها نار قبس