responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 368

و ذكر[بقية ما يقوله‌]ممّا [1] يشتمل على‌[وصف‌]المحن، و ما انتحلته طوائف من هذه الأمّة بعد مفارقتها لأئمة الدين، و الشجرة النبوية...

الى أن قال: و ذهب آخرون الى التقصير في أمرنا، و احتجوا بمتشابه القرآن، فتأولوا بآرائهم و اتهموا مأثور الخبر.

[فالى من يفزع خلف هذه الأمة]و قد درست أعلام الملّة، و دانت الأمة بالفرقة و الاختلاف، يكفر بعضهم بعضا، و اللّه تعالى يقول: وَ لاََ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اِخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مََا جََاءَهُمُ اَلْبَيِّنََاتُ [2] .

فمن الموثوق به على إبلاغ الحجّة، و تأويل الحكمة إلاّ أهل الكتاب، و أبناء أئمة الهدى، و مصابيح الدجى الذين احتج اللّه بهم على عباده و لم يدع الخلق سدى من غير حجّة؟!

هل تعرفونهم أو تجدونهم إلاّ من فروع الشجرة المباركة، و بقايا الصفوة الذين أذهب اللّه عنهم الرجس و طهّرهم، و برأهم من الآفات، و افترض مودّتهم في الكتاب؟!

هم العروة الوثقى و[هم‌]معدن التقى، و خير حبال العالمين و وثيقها.

[51] أخرج الثعلبي في تفسير قوله تعالى‌ وَ اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللََّهِ جَمِيعاً وَ لاََ تَفَرَّقُوا [3] عن جعفر بن محمد (رضي اللّه عنهما) قال: نحن حبل اللّه الذي قال اللّه: وَ اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللََّهِ جَمِيعاً وَ لاََ تَفَرَّقُوا .


[1] في نسخ الينابيع «ما» و ما أثبتناه من المصدر.

[2] آل عمران/105.

[51] جواهر العقدين 2/178. الصواعق المحرقة: 151 الباب الأول: الآيات الواردة فيهم عليهم السّلام.

[3] آل عمران/103.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست