حين سمع قضاء قضى به علي فأعجبه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [1] .
[49] و عن أبي سعيد الخدري رضى اللّه عنه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم[انه]قال:
ألا إنّ عيبتي التي آوى إليها أهل بيتي، و إنّ كرشي الأنصار، فاعفوا عن مسيئهم، و اقبلوا من محسنهم. (أخرجه الترمذي في جامعه[من حديث عطية عنه]و قال: حسن. و كذا أخرجه الديلمي) .
[50] و قد أخرج الحافظ عبد العزيز بن الأخضر عن [2] أبي الطفيل عامر بن واثلة -و هو آخر الصحابة موتا بالاتفاق رضى اللّه عنه [3] -قال:
كان علي بن الحسين بن علي رضى اللّه عنه إذا تلا هذه الآية يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اَللََّهَ وَ كُونُوا مَعَ اَلصََّادِقِينَ[4] .
يقول: اللّهم ارفعني في[أعلى]درجات هذه الندبة، و أعنّي بعزم الارادة، [وهب لي حسن المستعتب من نفسي، و خذني منها]حتى تتجرّد خواطر الدنيا عن قلبي[من مزيد خشيتي منك، و ارزقني قلبا و لسانا يتجاريان ذمّ الدنيا و حسن التجافي عنها، حتى لا أقول إلاّ صدقت، و أرني مصاديق إجابتك بحسن توفيقك، حتى أكون في كلّ حال حيث أردت].