قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا يؤمن رجل حتى يحبّ أهل بيتي بحبّي.
[فقال عمر بن الخطاب: و ما علامة حبّ أهل بيتك؟
قال: هذا. و ضرب بيده على علي].
[41] و عن ابن أبي ليلى عن الحسين بن علي:
إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: الزموا مودّتنا أهل البيت فانّه من لقى اللّه (عزّ و جلّ) و هو يودّنا دخل الجنّة بشفاعتنا، و الذي نفسي بيده، لا ينفع عبدا عمله إلاّ بمعرفة حقّنا. (أخرجه الطبراني في الأوسط) .
[42] و عن أبي سعيد الخدري مرفوعا:
إنّ للّه (عزّ و جلّ) ثلاث حرمات فمن حفظهنّ حفظ اللّه تعالى دينه و دنياه، و من لم يحفظهن لم يحفظ اللّه له دنياه و لا آخرته.
قلت: و ما هنّ؟
قال: حرمة الاسلام، و حرمتي، و حرمة رحمي. (أخرجه الطبراني في الكبير و الأوسط، و أبو الشيخ في الثواب، و الحاكم في المستدرك) .
[43] و روى جمال الدين الزرندي في كتابه «درر السمطين» عن إبراهيم بن شيبة الأنصاري قال:
جلست عند [1] الأصبغ بن نباتة قال: أ لا أقرئك ما أملاه علي بن أبي طالب رضى اللّه عنه؟
فأخرج صحيفة فيها مكتوب:
[41] جواهر العقدين 2/251. المناقب للقاضي محمد بن سلمان الكوفي 2/100 حديث 587. مجمع الزوائد 9/172.
[42] جواهر العقدين 2/175. مجمع الزوائد 9/168. كنز العمال 1/77 حديث 308 باب فضائل الايمان.
[43] جواهر العقدين 2/175.
[1] في المصدر: «الى» .