إنّها زارت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فبسط[لها]ثوبا فأجلسها عليه، ثم جاء ابنها الحسن [عليه السّلام]فأجلسه، ثم جاء الحسين فأجلسه[معهم]، ثم جاء علي فأجلسه معهم، ثم ضمّ الثوب عليهم، ثم قال:
هؤلاء أهل بيتي و أنا منهم، اللّهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض [2] .
927
و عن ابن عباس رضى اللّه عنه قال:
لمّا تزوّج فاطمة من علي قالت: يا رسول اللّه زوجتني من عائل لا مال له؟! فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أو ما ترضين أن يكون اللّه اطّلع الى أهل الأرض فاختار فيهم [3] رجلين: أحدهما أبوك، و الآخر بعلك.
928
و عن فاطمة عليها السّلام قالت:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أ ما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين، أو نساء أمّتي.
929
و عن أبي الأسلمي رضى اللّه عنه قال:
دخلت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على فاطمة عليها السّلام قال: أ ما ترضين أن تكوني سيدة
[1] في المصدر: «قالت: فاطمة و من الرجال علي... » .
[926] مودة القربى: 31. دلائل الامامة: 3. مجمع الزوائد 9/169 (عن علي عليه السّلام) .