responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 305

أيّها الناس من أراد أن يطفئ غضب اللّه، و من أراد [1] أن يقبل عمله، فليحبّ علي بن أبي طالب، فانّ حبّه يزيد الإيمان، و إنّ حبّه‌ [2] يذيب‌ [3] السيئات كما تذيب النار الرصاص.


872

[و عن أمّ سلمة (رضي اللّه عنها) قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:

سمّي الناس مؤمنين من أجل علي و من لم يؤمن بعلي لم يكن مؤمنا في أمّتي.

و سمّي مختارا لأن اللّه اختاره.

و سمّي المرتضى لأن اللّه ارتضاه.

و سمّي عليا لم يسمّ أحد قبله باسمه.

و سمّيت فاطمة بتولا لأنّها تبتلت كلّ ليلة، معناه ترجع بكرا كلّ ليلة.

و سمّيت مريم بتولا لأنّها ولدت عيسى بكرا].


873

عباس بن عبد المطلب‌ [4] رضى اللّه عنه قال:

لمّا ولدت فاطمة بنت أسد عليا سمّته باسم أبيه (أسد) ، و لم يرض أبو طالب بهذا. فقال: هلمّ حتى نعلو أبا قبيس ليلا، و ندعو خالق الخضراء فلعلّه أن ينبئنا في اسمه.

فلمّا أمسيا خرجا و صعدا أبا قبيس و دعيا اللّه تعالى فأنشأ أبو طالب شعرا:


[1] لا يوجد في المصدر: «أراد أن» .

[2] في المصدر: «فلينظر الى علي بن أبي طالب فان النظر إليه... » .

[3] في المصدر: «يذهب» .

[872] مودة القربى: 25. سقط من الينابيع.

[873] المصدر السابق.

[4] في المصدر: «عن ابن عباس» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست