نصب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليا علما [1] فقال:
من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و اخذل من خذله، و انصر من نصره، اللّهم أنت شهيدي عليهم.
قال عمر بن الخطاب: يا رسول اللّه [2] و كان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح.
قال لي: يا عمر لقد عقد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عقدا لا يحلّه إلاّ منافق [3] .
فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيدي. فقال: [نعم]يا عمر إنّه ليس من ولد آدم، لكنّه جبرائيل أراد أن يؤكد عليكم ما قلته في علي.
812
و عن البراء بن عازب رضى اللّه عنه قال:
أقبلت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حجّة الوداع، فلمّا كان بغدير خم نودي الصلاة جامعة، فجلس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تحت شجرة و أخذ بيد علي و قال: