فتقول [1] : اهبطوا بنا إليهم.
فيقولون: إنّهم تفرقوا.
فيقولون: اهبطوا بنا الى المكان الذي كانوا فيه.
774
و عن الامام جعفر الصادق، عن آبائه عليهم السّلام عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم[انه]قال:
من أحبّنا أهل البيت فليحمد اللّه على أولي النعم.
قيل: و ما أولي النعم؟
قال: طيب الولادة، و لا يحبّنا إلاّ من طابت ولادته.
775
[و]عن جابر[رضى اللّه عنه]رفعه:
الزموا مودّتنا أهل البيت فانّ من اتّقى [2] اللّه و هو يودّنا دخل الجنّة معنا [3] ، و الذي نفس محمد بيده، لا ينفع عبدا عمله إلاّ بمعرفة حقّنا.
776
[و عن]جبير بن مطعم رضى اللّه عنه رفعه:
أ لست بمولاكم [4] ؟
قالوا: بلى يا رسول اللّه.
قال: إنّي أوشك أن أدعى فأجيب و إنّي [5] تارك فيكم الثقلين؛ كتاب ربّنا
[1] في المصدر و باقي النسخ: «فيقولون» .
[774] مودة القربى: 14.
[775] مودة القربى: 14. مجمع الزوائد 9/172.
[2] في المصدر: «لقى» .
[3] في المصدر: «بمتابعتنا» .
[776] مودة القربى: 14.
[4] في المصدر: «بوليكم» .
[5] في المصدر: «فاني» .