responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 254

712

الحديث التاسع و الستون: عن المقداد بن الأسود رضى اللّه عنه قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: معرفة آل محمد براءة من النار، و حبّ آل محمد جواز على الصراط، و الولاية لآل محمد أمان من العذاب. (أورده أبو اسحاق في كتابه) .

قال (كرّم اللّه وجهه) : إن كنت جازعا على ما نقلته من يديك، فاجزع على كلّ ما لم يصل إليك، و استدل على ما لم يكن بما قد كان، فانّ الأمور أشباه‌ [1] .


713

الحديث الموفي للسبعين: عن ابن عباس رضى اللّه عنه قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لو أنّ الرياض أقلام، و البحر مداد، و الجنّ حسّاب، و الانس كتّاب، ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب. (رواه صاحب الفردوس) .

قال (كرّم اللّه وجهه) : لا تكن ممّن يرجو الآخرة بغير عمل، و يطمع‌ [2] في التوبة بطول الأمل، يقول في الدنيا قول الزاهدين، و يعمل فيها عمل الراغبين؛ إن أعطي منها لم يشبع، و إن منع لم يقنع، يعجز عن شكر ما أوتي، و يبتغي الزيادة فيما بقي، ينهى و لا ينتهي، و يأمر بما لا يأتي، يحبّ الصالحين و لا يعمل عملهم، و يبغض المذنبين و هو أحدهم، يكره الموت له‌ [3] ؛ إن سقم ظلّ نادما، و إن صحّ أمن لاهيا، يعجب بنفسه إذا عوفي، و يقنط إذا ابتلي، تغلبه نفسه على ما يظن، و لا يغلبها على ما يستيقن، يخاف على غيره بأدنى من ذنبه؛ يرجو لنفسه بأكثر من عمله؛ إن أصابه بلاء دعا مضطرا، و إن ناله رخاء أعرض مغترا؛ إن استغنى بطر و فتن، و إن افتقر قنط و وهن؛ يقصّر إذا عمل، و يبالغ إذا


[712] فرائد السمطين 2/256 حديث 525. جواهر العقدين: 2/252.

[1] نهج البلاغة: 404 الكتاب 31.

[713] مائة منقبة لابن شاذان حديث 99. المناقب للخوارزمي: 328 حديث 341. كفاية الطالب: 151.

[2] في المصدر: «و يرجّي التوبة» .

[3] في المصدر: «يكره الموت لكثرة ذنوبه» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست