قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لو يعلم الناس متى سمّي علي «أمير المؤمنين» لما أنكروا فضائله، سمّي بذلك و آدم بين الروح و الجسد، و حين قال أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قََالُوا بَلىََ . فقال اللّه-تعالى-: أنا ربكم، و محمد نبيكم، و علي أميركم. (رواه صاحب الفردوس) .
قال (كرّم اللّه وجهه) : إنّ المسكين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فمن منعه فقد منع اللّه [1] ...
697
الحديث الرابع و الخمسون: عن جابر رضى اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: جاءني جبرائيل بورقة خضراء من عند اللّه (عزّ و جلّ) مكتوب فيها ببياض «إنّي افترضت حبّ علي بن أبي طالب على خلقي فبلّغهم ذلك» . (رواه صاحب الفردوس) .
قال (كرّم اللّه وجهه) : الناس أبناء الدنيا، و لا يلام الرجل على حبّ أمّه [2] .
698
الحديث الخامس و الخمسون: عن ابن عباس رضى اللّه عنه قال:
سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: عن الكلمات التي تلقّى آدم من ربّه فتاب عليه؟
قال: سأله بحقّ محمد و علي و فاطمة و حسن و حسين[إلاّ تبت عليّ، فتاب عليه]. (رواه ابن المغازلي) .
قال (كرّم اللّه وجهه) : إنّ للقلوب إقبالا و إدبارا، فاذا أقبلت فاحملوها على النوافل، و إذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض [3] .