و عن صهيب نحوه. أخرجه أبو حاتم و زاد: فكان علي يقول: و اللّه وددت أن يضربني أشقى الناس.
[فضائل الحسنين عليهما السّلام]
577
و عن أسماء بنت عميس: إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد أخذ الحسين في حجره فبكى.
قلت: فداك أمي و أبي ممّا تبكي؟
قال: يا أسماء ابني هذا تقتله الفئة الباغية من أمّتي، لا أنالهم اللّه شفاعتي. يا أسماء لا تخبري فاطمة[فانّها قريبة عهد بولادة]. (رواه الامام علي الرضا) .
578
و عن علي مرفوعا: إنّما سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر و شبير و مشبر.
(أخرجه أحمد و أبو حاتم) .
579
و عن أسماء قالت: قبّلت فاطمة بالحسن، فجاء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، [فقال: يا أسماء هلمّي ابني]، فدفعته إليه في خرقة صفراء، فألقاها عنه[قائلا: أ لم أعهد إليكنّ أن لا تلفّوا مولودا بخرقة صفراء]، و قال: لفّفي بخرقة بيضاء [1] فلففته، فأخذه و أذّن في أذنه اليمنى، و أقام في اليسرى.
ثم قال[لعلي: أي شيء سمّيت ابني؟
قال: ما كنت لأسبقك بذلك.
[576] ذخائر العقبى: 116 الباب السابق. و قد أورد الخبر كاملا بزيادته. و آخر[575]مأخوذ من رواية أخرى وردت في الباب.
[577] ذخائر العقبى: 119 فضائل الحسن و الحسين عليهما السّلام. نقله في الينابيع باختصار شديد.
[578] المصدر السابق. أيضا نقله في الينابيع باختصار شديد.
[579] ذخائر العقبى: 120 فضائل الحسن و الحسين عليهما السّلام.