لهذه؟قالوا: زنت فأمر عمر برجمها، فانتزعها علي من أيديهم فردّهم، فرجعوا الى عمر فقالوا: ردّنا علي. قال: ما فعل هذا علي إلاّ لشيء، فأرسل إليه فجاءه، فقال: مالك رددت هؤلاء؟قال: أ ما سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: ] «رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، و عن الصغير حتى يحتلم [1] ، و عن المجنون [2] حتى يعقل» ؟
[فقال: بلى.
فقال: هذه مبتلاة بني فلان، فلعلّه أتاها و هواها.
فقال عمر: لا أدري]فترك رجمها. (أخرجه أحمد، و ابن السمان في كتاب الموافقة. و أيضا أخرج ابن السمان الأحاديث الكثيرة مثله) .
492
و عن سعيد بن المسيب قال: ما كان أحد من الصحابة يقول: «سلوني» إلاّ عليا. (أخرجه أحمد في المناقب، و البغوي في معجمه، و أبو عمر) .
493
و عن أبي الطفيل قال: شهدت عليا يقول: سلوني[فو اللّه]لا تسألوني عن شيء إلاّ أخبرتكم، و سلوني عن كتاب اللّه، فو اللّه ما من آية إلاّ و أنا أعلم أ بليل نزلت أم بنهار، [أم في سهل]أم في جبل. (أخرجه أبو عمر) .
494
و عن أنس مرفوعا: أقضى أمّتي علي. (أخرجه الحافظ السلفي) [3] .