و أخرج أحمد في المناقب: إنّ عمر بن الخطاب إذا أشكل عليه شيء أخذ من علي [1] .
488
و عن عائشة و قد سئلت عن المسح على الخفين فقالت: ائت عليا فاسأله.
(أخرجه مسلم) .
489
و عن سعيد بن المسيب: كان عمر رضي اللّه عنه يتعوّذ من معضلة ليس لها أبو الحسن.
(أخرجه أحمد و أبو عمر) .
490
و روي: أنّ عمر رضي اللّه عنه أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر فقال[له]علي:
في كتاب اللّه وَ حَمْلُهُ وَ فِصََالُهُ ثَلاََثُونَ شَهْراً[2] ثم[قال تعالى: ] وَ فِصََالُهُ فِي عََامَيْنِ[3] . فالحمل ستة أشهر[و الفصال في عامين]، فتركها [4] و قال: لو لا علي لهلك[5] عمر. (أخرجه أحمد و القلعي و ابن السمان) .
491
و عن أبي ظبيان قال: [شهدت عمر بن الخطاب]أتي بامرأة مجنونة قد زنت فاعترفت بزناها[فأمر برجمها، فذهبوا بها ليرجموها فلقيهم علي فقال: ما
[1] ذخائر العقبى: 79 فضائل علي عليه السّلام. و قد ذكر أحمد ذلك بعد أن اورد روايات في رجوع عمر و ارجاعه الى أمير المؤمنين علي عليه السّلام و ذكر في الذخائر شيء منها.